السلام عليكم..
كيف حالكم أصدقائي .. هذه المرة جبتلكم قصة جديدة من تأليفي..
أبطال قصتي هما فتاتان اسماهما لوركا وريبيكا ..لن أطيل عليكم
يحكى أنه في مكان ما من هذا العالم كتب في تاريخ إحدى البلدان التي كانت تتعرض للظلم والبطش من قبل جماعة بينها وبينهم ثأر قديم أن مخلصها سيولد في( اليوم التاسع والعشرين من الشهرالثاني)وسيولد معه في نفس الزمان والمكان شخص أخر هو توأم روحه ولن يستطيع تحرير وطنه من دونه.
ولدت بطلة قصتنا (لوركا) في مدينة جميلة يعكر صفوها أناس يهاجمونها كل فترة ليسرقوا خيراتها وينهبوا أهلها.
وكان الشيء الذي يربط بين ذاك التوأم هو علامة موجودة في كف يدهما اليسرى,و تلتمع تلك العلامة متأثرة بالحال النفسية والجسدية لصاحبتها أو لتوأمها.
وعندما ولدت لوركا لم يكن أهلها يعلمون بذلك وكانوا سعداء جدا بها ولكنهم لم يعلموا أن سعادتهم لن تدوم طويلا. كانت تلك الطفلة تكبر شيئا فشيئا وتزداد جمالا وذكاء وكانت أحيانا تلمع تلك العلامة في يدها دون أن تكون غاضبة أو حزينة أو في خطر فشكل هذا الشيء لغزا محيرا أمامها، فحاولت البحث عن تفسير له, فقرأت ما كتب في تاريخ مدينتها, وعرفت أنها ستكون المخلصة وأنها ستحصل على قوة هائلة مصدرها تلك العلامة و لكن كانت هناك ملاحظة هامة جدا هي أن عليها أن تجد الشخص الذي يحمل العلامة نفسها.
فأخذت تبحث عنه في كل مكان،وأصبح العثور عليه يشغل كل تفكيرها,ولذلك قررت أن تعتمد على حدسها وعلى تلك العلامة فاعلها ترشدها إلى ضالتها.
وذات يوم شعرت بضيق شديد وأخذت تلك العلامة تلتمع بشدة فعرفت أن ذلك الشخص في خطر وحاولت البحث عنه فخرجت من منزلها وكانت تعتمد على إحساسها ليقودها في الطريق دون أن تعلم إلى أين تذهب,وكانت كلما تقدمت أكثر ازدادت تلك العلامة توهجا حتى وصلت إلى مكان في المدينة كان الأعداء قد جاؤوا إليه وأخذوا ينهبون ما فيه ويحرقون منازل السكان ويقتلونهم دون شفقة أو رحمة.
أثار ما رأت غضبها وكانت تريد أن تفعل أي شيء لإنقاذهم وأن تستخدم تلك القوة التي تملكها ولكنها لم تكن تعلم كيفية استخدامها وفجأة ظهرت فتاة قوية أخذت تقتل هؤلاء اللصوص وتسقطهم الواحد تلو الأخر .
فمن تكون تلك الفتاة؟هذا ما سنعلمه في الجزء القادم..
كيف حالكم أصدقائي .. هذه المرة جبتلكم قصة جديدة من تأليفي..
أبطال قصتي هما فتاتان اسماهما لوركا وريبيكا ..لن أطيل عليكم
حب وتضحية
ولدت بطلة قصتنا (لوركا) في مدينة جميلة يعكر صفوها أناس يهاجمونها كل فترة ليسرقوا خيراتها وينهبوا أهلها.
وكان الشيء الذي يربط بين ذاك التوأم هو علامة موجودة في كف يدهما اليسرى,و تلتمع تلك العلامة متأثرة بالحال النفسية والجسدية لصاحبتها أو لتوأمها.
وعندما ولدت لوركا لم يكن أهلها يعلمون بذلك وكانوا سعداء جدا بها ولكنهم لم يعلموا أن سعادتهم لن تدوم طويلا. كانت تلك الطفلة تكبر شيئا فشيئا وتزداد جمالا وذكاء وكانت أحيانا تلمع تلك العلامة في يدها دون أن تكون غاضبة أو حزينة أو في خطر فشكل هذا الشيء لغزا محيرا أمامها، فحاولت البحث عن تفسير له, فقرأت ما كتب في تاريخ مدينتها, وعرفت أنها ستكون المخلصة وأنها ستحصل على قوة هائلة مصدرها تلك العلامة و لكن كانت هناك ملاحظة هامة جدا هي أن عليها أن تجد الشخص الذي يحمل العلامة نفسها.
فأخذت تبحث عنه في كل مكان،وأصبح العثور عليه يشغل كل تفكيرها,ولذلك قررت أن تعتمد على حدسها وعلى تلك العلامة فاعلها ترشدها إلى ضالتها.
وذات يوم شعرت بضيق شديد وأخذت تلك العلامة تلتمع بشدة فعرفت أن ذلك الشخص في خطر وحاولت البحث عنه فخرجت من منزلها وكانت تعتمد على إحساسها ليقودها في الطريق دون أن تعلم إلى أين تذهب,وكانت كلما تقدمت أكثر ازدادت تلك العلامة توهجا حتى وصلت إلى مكان في المدينة كان الأعداء قد جاؤوا إليه وأخذوا ينهبون ما فيه ويحرقون منازل السكان ويقتلونهم دون شفقة أو رحمة.
أثار ما رأت غضبها وكانت تريد أن تفعل أي شيء لإنقاذهم وأن تستخدم تلك القوة التي تملكها ولكنها لم تكن تعلم كيفية استخدامها وفجأة ظهرت فتاة قوية أخذت تقتل هؤلاء اللصوص وتسقطهم الواحد تلو الأخر .
فمن تكون تلك الفتاة؟هذا ما سنعلمه في الجزء القادم..